منهج الاستدلال وتوجيه الأقوال عند علماء التفسير وأهميته في الدرس التفسيري

منهج الاستدلال وتوجيه الأقوال عند علماء التفسير وأهميته في الدرس التفسيري

ملخص البحث:

تناولت الدراسة بيان طبيعة منهج علماء علم التفسير في بيان المعاني القرآنية وعرضها ومناقشتها، من خلال الاستدلال والتوجيه، مع الإشارة إلى أهمية إدراج هذا المنهج ضمن الدرس التفسيري، وذلك لما بين منهج العلم ومنهاج تدريسه من علاقة تأثرية. وقد انتظم الكلام في مقدمة وثلاثة مباحث، أفردت المبحث الأوّل للحديث عن الاستدلال في علم التفسير، أما المبحث الثاني فخصصته للبحث في خاصية التوجيه التي وظّفها علماء التفسير في توجيه الأقوال التفسيرية، وفي المبحث الأخير أشرت إلى أهمية استحضار هذه المناهج ضمن الدرس التفسيري. وقد خلصت الدراسة إلى أن علماء التفسير عبر تاريخ العلوم الشرعية وتطورها استطاعوا بناء بعد منهجي أسهم في تأسيس منهجية رصينة لتسيج عملية فهم النص القرآني، وتحصينها من الزيغ والانحراف. وأوصت بأهمية استحضارها ضمن المنهاج الدراسي لعلم التفسير، لما لها من أثر كبير في تمكين الطالب من التدرج في تحصيل الملكة التفسيرية، وإكسابه مهارات الفهم، والتعليل، والاستنباط، والترجيح.

الكلمات المفتاحية: منهج، استدلال، توجيه، علم التفسير، التدريس.

العدد رقم (41) من مجلة المدونة الصادرة عن مجمع الفقه الإسلامي بالهند (يوليو 2024م).

رابط قراءة وتحميل المقال:

https://drive.google.com/file/d/19fOt7zLF7eaHqokzLDNVcqICfQltzhZU/view