الإسلام وسؤال الهوية والثقافة: (الأمازيغية أنموذجا)

الإسلام، الانتماء، الثقافة، الهوية، الأمازيغية

يندرج هذا البحث ضمن مسعى علمي يستجلي جدلية العلاقة بين الهوياتي والثقافي والديني، متخذًا من الأمازيغية أنموذجًا للدراسة، ومستنيرًا في مقاربته بمنهج وصفي تحليلي يتعقب المفاهيم ويناقش امتداداتها في ضوء التصور الإسلامي. ويسعى العمل إلى تفكيك الرؤية السائدة حول موقف الإسلام من الهويات والثقافات، بوصفها معطيات أنثروبولوجية وتاريخية سابقة على الارتباط بالدين، ومحصلة لتجربة الإنسان في الوجود.

وفي هذا الإطار، يطرح البحث جملة من الإشكالات المركزية، من قبيل:

  • هل الإسلام دين قومي محدود النطاق كما يروّج بعض الأطروحات الإقصائية؟

  • وهل يشترط على معتنقيه قطع الصلة بعاداتهم وتقاليدهم وهوياتهم الثقافية؟

  • ما هي طبيعة الموقف الإسلامي من الهوية والثقافة باعتبارهما تعبيرًا عن الخصوصية الإنسانية؟

  • وهل حقًا تم فرض الإسلام على شعوب شمال إفريقيا بالسيف والإكراه، كما تذهب إلى ذلك سرديات استعمارية واستشراقية مغرضة؟

إنه بحث يسعى إلى تحرير العلاقة بين الديني والثقافي من هيمنة التصورات الاختزالية، وبيان كيف أن الإسلام جاء لينظم حركة الثقافة والهوية لا لينقضها، وليفتح لها أفقًا إنسانيًا أوسع قوامه التكريم والمساواة والتفاعل الحضاري.


رابط قراءة وتحميل البحث:

مقال: الإسلام وسؤال الهوية والثقافة