إصدار جديد: كتاب السماء: من غار الجبال إلى صدور الرجال

يسرّني أن أقدّم للقراء كتاب: «كتاب السماء: من غار الجبال إلى صدور الرجال»الصادر عن دار ركاز للنشر والتوزيع – إربد/الأردن، الطبعة الأولى (2025م).وقد تشرّف بمراجعته كل من فضيلة  الأستاذ الدكتور محمد دخيسي والأستاذ الدكتور عبد الحميد الداودي.

لماذا «كتاب السماء»؟

ليس هذا الكتاب مجرّد سردٍ لتاريخ نزول القرآن الكريم، ولا تكرارا لما قيل في مصطلحات علوم القرآن وأسانيد الرواية،إنه سيرة حكائية؛ تحكي حكاية النور حين لامس قلب النبي ﷺ في الغار، ثم سرى في الصدور، وتردّد في الحناجر، وحملته أكتاف الرجال جيلا بعد جيل، حتى صار سيرة أمّة كاملة.

كتب بلغة أدبية قريبة، تخاطب الوجدان قبل العقل، وتوقظ السؤال، وتعيد للقارئ حرارة اللحظة الأولى: رجفة النبي ﷺ في حراء، دمعة الصحابي حين سمع أول إجازة بالسند، وامتداد المصحف من رقاع النخل إلى أعمدة الطباعة والشاشات، وصولا إلى قلب القارئ اليوم.

لمن كُتب هذا الكتاب؟

• للناشئة كي يروا في المصحف قصة حيّة قبل أن يحيطوا بتفاصيل الرسم والضبط.

• وللقارئ المثقف الذي يبحث عن نظرة جديدة إلى أعظم كتاب نزل من السماء.

• ولعاشق الأدب الروحي الذي يريد أن يعيش مع القرآن لا أن يقرأ عنه فقط.

فصول الكتاب

• تمهيد: «لماذا هي سيرة حكائية؟».

• ما قبل الفصول. 

1. الفصل الأوّل: النور في الغار.

2. الفصل الثاني: صوت السماء في الأرض.

3. الفصل الثالث: الكلمة التي لا تنطفئ. 

4. الفصل الرابع: الرحيل العظيم. 

5. الفصل الخامس: خوف على الكلمة. 

6. الفصل السادس: أصوات مختلفة… ومصحف واحد. 

7. الفصل السابع: رُسُل النور. 

8. الفصل الثامن: من الرقاع إلى المطابع. 

9. الفصل التاسع: حَمَلة السند… رجال السلسلة الذهبية.

10. استطراد وجداني

11. الفصل العاشر: من الرقاع إلى المطابع.

12. الفصل الحادي عشر: نساءٌ حملن النور.

13. نهاية الحكاية وبداية الأثر.